الأربعاء، 1 مايو 2013



eyadalawyبغداد/ المسلة
 قال رئيس ائتلاف العراقية اياد علاوي، الأربعاء، إن العراقيين يقتلوا وذنبهم الوحيد انهم ضحية "المؤمرات والدسائس"، داعيا إلى الوقوف معا لبناء البلاد بعيدا عن "النزعات الطائفية السياسية" التي يسعى لها "ضعاف النفوس".


وقال علاوي في بيان نشر على موقعه الرسمي بمناسبة عيد العمال "إنني وبهذه المناسبة احييكم وأحيي جهودكم وأقف معكم رغم قساوة الظروف الحياتية بكل تفاصيلها"، ماضيا إلى القول "كنا نتوق الى ان نبارك لكم عيدكم ونأمل ان ينعم بلدنا بالامن والسلام لاسيما ان الاعمال الاجرامية التي طالت اهلنا في كل محافظات العراق خلفت شهداء وجرحى ابرياء ذنبهم الوحيد انهم ضحية المؤمرات والدسائس".

وأضاف "عهدنا بكم وبكل الاشراف الغيارى وبكل تضحياتكم ونضالاتكم في جبهات العمل والبناء أن نقف معا لبناء بلدنا بهمة عراقية اصيلة بعيدا عن النزعات الطائفية السياسية التي يسعى لها ضعاف النفوس ولنكن يدا واحدة لدرء الفتنة وتوحيد هدف ازدهار الوطن بعيدا عن الاجندات الخارجية التي طالما عملت على تمزيق ارض الحضارات وبلاد الرافدين".

ويحتفل العالم في الأول من شهر أيار من كل عام الذي يمثل مناسبة عيد العمال التي تخلد ذكرى مذبحة هاي ماركة التي وقعت بولاية شيكاغو الاميركية عام 1886، عندما أطلقت القوات الامنية هناك النار على عمال أضربوا عن العمل مطالبين بتقليل ساعات عملهم وأدى ذلك إلى مصرع عشرات العمال.

وتشهد البلاد توترات أمنية على خلفية أحداث قضاء الحويجة في الـ24 من شهر نيسان الماضي سرعان ما أمتدت إلى مدن أخرى بخروج ساحات الاعتصام عن السيطرة وقيام مسلحين بالاعتداء على قوات الجيش والاستيلاء على مراكز الشرطة في مناطق سليمان بك والموصل والفلوجة، وفيما وجه ديوانا الوقف الشيعي والسني الدعوة الى المسؤولين في الحكومة والقوى السياسية الى الجلوس على طاولة حوار واحدة للحؤول دون دخول البلاد في منزلق امني والعودة الى الاقتتال الطائفي بما يهدد وحدتها مناشدين السياسيين والجهات المتنازعة بالانبياء والاولياء والقرآن الكريم ان لا يكونوا سببا في نزف الدم العراقي ومطالبين العقلاء لمؤازرة موقفهما، فان رجل دين شاب غير معروف سابقا خرج في ساحة الاعتصام بالانبار ليوجيه خطابا موتورا دعا فيه اعلان الجهاد ضد قوات الأمن على خلفية أحداث قضاء الحويجة، ومطالبا الشباب في ساحات الاعتصام بعدم الالتفات لآراء المراجع الدينية التي تدعو الى العقل والحكمة وجمع السلاح ومقاتلة القوات الامنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق